responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زاد المسير في علم التفسير نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 27
(511) روى أبو ذر قال: «انتطحت شاتان عند النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا ذر، أتدري فيما انتطحتا؟
قلت: لا. قال: لكن الله يدري، وسيقضي بينهما» .
(512) وقال أبو هريرة: يحشر الله الخلق يوم القيامة، البهائم والدواب والطير وكل شيء، فيبلغ من عدله أن يأخذ للجمَّاء من القرناء، ثم يقول: كوني تراباً، فيقول الكافر: يا ليتني كنت ترابا.
والثاني: أن معنى حشرها: موتها، قاله ابن عباس، والضّحّاك.

[سورة الأنعام (6) : آية 39]
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (39)
قوله تعالى: وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا يعني ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم صُمٌّ عن القرآن لا يسمعونه، وَبُكْمٌ عنه لا ينطقون به فِي الظُّلُماتِ أي: في الشرك والضلالة. مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ فيموت على الكفر وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وهو الإسلام.

[سورة الأنعام (6) : آية 40]
قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (40)
قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ قرأ ابن كثير، وعاصم، وأبو عمرو، وابن عامر، وحمزة: «أرأيتم»

حسن. أخرجه أحمد 5/ 173 والبزار 350 و 3451 «كشف» من حديث أبي ذر وفي إسناده ليث بن أبي سليم غير قوي، وبقية رجاله ثقات وقد توبع فقد أخرجه أحمد 5/ 162 والطبري 13226 وفيه راو لم يسم وأخرجه الطبري 13227 عن منذر الثوري عن أبي ذر. وهذا منقطع بين أبي ذر ومنذر الثوري.
والصواب الرواية المتقدمة حيث رواه منذر عن أشياخ له عن أبي ذر. وبكل حال الحديث حسن بطرقه وفي الباب أحاديث تعضده وانظر ما بعده، وانظر «الشوكاني» 894 بتخريجنا.
موقوف صحيح أخرجه عبد الرزاق في «التفسير» 786 ومن طريقه الطبري 13225 عن أبي هريرة موقوفا، وإسناده صحيح. وورد بعضه مرفوعا. أخرجه مسلم 2582 والترمذي 2420 وعبد الرزاق 34765 وأحمد 2/ 323 وابن حبان 8363 عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء) وله شواهد. انظر «تفسير الشوكاني» 895 و «تفسير القرطبي 2896 بتخريجنا.
نام کتاب : زاد المسير في علم التفسير نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست